عمليات عسكرية مستمرة يخوضها تنظيم داعش على محاور عدة في ريف حلب الشمالي، خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، حيث شنت مليشيات التنظيم هجومها على بلدات شمال صوران بالتزامن مع اشتباكات مستمرة على محور سد الشهباء والحصية شرق بلدة أم حوش، يتخللها قصف بالأسلحة الثقيلة طال كل المدن والبلدات الواقعة على خط التماس، مارع وصوران وتلالين.
مصادر خاصة من داخل مناطق سيطرة التنظيم قالت "أن التنظيم عزز من تواجد قواته على خطوط الجبهة في ريف حلب الشمالي واستقدم أسلحة ثقيلة، في إشارة إلى نية التنظيم خوض معركة جدية هذه المرة على الريف الحلبي".
نظراً للتحديات التي فرضها تنظيم داعش شمال حلب خلال اليومين الماضيين ناشد الثوار الفصائل العسكرية العاملة في حلب وريفها لإرسال تعزيزات إلى جبهات الثوار الممتدة على مسافة أربعين كيلوا متراً مع التنظيم وصولاً إلى الحدود التركية، مشيرين إلى أن ريف حلب الشمالي في خطر ويجب على كل الفصائل أن تعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.