قال المجلس الإسلامي السوري، خلال تصريحاته اليوم بأن تنظيمَ داعش عميل مزدوج للنظام والتحالف الدولي يسعى إلى إجهاض الثورة وقتل أحلام السوريين بالعيش الكريم، وأفتى بوجوب قتاله.
وأكد المجلس في بيانه، ان تنظيم الدولة فضلًا عن جنوحه الفكري، وغلوه المنهجي، جَمَعَ إلى ذلك العمالة للنظام وللقوى التي لا تريد للثورة السورية نجاحًا، ولم يعد خافيًا أن هذه القوى الثلاث: النظام وتنظيم الدولة والتحالف الدولي يوجد بينها تنسيق في كثير من المواقف والمواقع.
وأشار المجلس إلى أن هجوم التنظيم على ريف حلب الشمالي جاء لإفشال خطة، جيش الفتح، في تحرير مدينة حلب من نظام الأسد، من خلال مهاجمته الثوار من الخلف، مشيرًا إلى أن داعش خلقت لإجهاض وإفشال ثورات الربيع العربي وهي صناعة مخابراتية بامتياز.
هذا وقد أفتى المجلس بوجوب قتال داعش، التي وصفها بالفئة المجرمة المعتدية العميلة، وحمّل جميع الفصائل المقاتلة مسؤولية ذلك بالتحديد التي تعتزل قتال التنظيم وترى مناطق سورية المحررة تقع في قبضته واحدة تلو الأخرى دون أن يحركوا ساكن، كما دعا جميع القوى الداعمة للثورة لدعم هذه الجبهات وإمدادها بكل ما تحتاج إليه من قوة وعتاد، وحرض كل المسلمين على دعم الثوار السوريين في قتالهم لداعش.
يذكر بأن داعش شنت هجوماً واسعاً على ريف حلب الشمالي الذي يعتبر قلعة الثوار في حلب ومحطة انطلاقهم الأولى باتجاه مقاتلة الأسد وعصابته، وتعتبر خطوة التنظيم الأخيرة لإكمال مخططات الأسد بتطويق حلب وخنقها من مختلف النواحي وإفشال انتفاضتها.