ارتقى ثلاثة شهداء بينهم طفلين ووقع عدد من الجرحى جراء استهداف الطيران المروحي حي باب النيرب في حلب ببرميل متفجر, تسبب القصف أيضاً في دمار بعض المنازل فوق ساكنيها ، الأمر الذي دعا وحدات الدفاع المدني للتدخل بمعداتها البسيطة من أجل انتشال العالقين من تحت الأنقاض والشهداء هم الطفل عمر أحمد قناعة وشقيقه ريان . كما أغارت المروحيات على أحياء طريق الباب و ضهرة عواد ما أسفر عن دمار بعض المنازل السكنية التي هجرها ساكنوها.
أيضاً استهدف الطيران المروحي بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي ببرميلين متفجرين ما أسفر عن إحداث أضرارا كبيرة في معمل تاميكو دون ورود أنباء عن ضحايا، واقتصرت الأضرار على الممتلكات ، في حين استهدف مدينتي مارع و تل رفعت بريف حلب الشمالي بالبراميل المتفجرة موقعا ثلاثة شهداء في تل رفعت ودمار حل في منازل المدنيين.
كذلك الطائرات الحربية التابعة للأسد أغارت صباح اليوم 6 حزيران على "تل رفعت و مارع و اعزاز و تلالين " في ريف حلب الشمالي مخلفا أضرارا مادية دون ورود أنباء عن إصابات , تأتي هذه الغارات بالتزامن مع اشتباكات يخوضها الثوار ضد تنظيم داعش في بلدة أم حوش بريف حلب الشمالي.
في سياق متصل ارتكبت الطائرات المروحية عصر اليوم السبت مجزرة بحق المدنيين جراء استهدافه لحي طريق الباب بحلب بعدد من البراميل المتفجرة, حيث ألقى الطيران المروحي براميله المتفجرة على حي طريق الباب مما أسفر عن إرتقاء ثلاثة عشر شهيدا وعدد كبير من الجرحى تم إسعافهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة، عرف من الشهداء: محمود علي الشمو، محمود شحود، أحمد فيحان، علي شعبان، بسيم حافظ، محمد عدنان خلف، علي عدنان خلف، مجهول الاسم.
يذكر أن طائرات الأسد بنوعيها المروحية والحربية حلقت وبكثافة في أجواء حلب وريفها بالتزامن مع شن تنظيم داعش لأكثر من هجوم في جبهات متفرقة شمال المدينة , وتزامن أيضاً مع اشتباكات متقطعة خاضها الثوار ضد قوات الأسد على جبهة الراشدين و باشكوي في الريف والعامرية في المدينة.
