يكاد ثوار فتح إدلب يعلنونها محافظة محررة بالكامل لولا معقلي إيران في المحافظة " كفريا والفوعة " بالإضافة إلى مطار أبو ضهور العسكري, حيث تابع الثوار في فتح إدلب انتصاراتهم وحرروا مزيداً من القرى والبلدات ، حيث تمكنوا من تحرير اكثر من خمسة قرى و سبعة حواجز تابعة لقوات النظام واستكمل الثوار عملية التحرير نهار أمس فحرروا كلاً من محمبل وتل حمكي وعين الحمرا وجنقرا , وبذلك لم يبق سوى بعض الجيوب التابعة لقوات الأسد الموجودة بالقرب من قرية الفريكة.
بات الثوار بانتصاراتهم تلك على مشارف معاقل الأسد ومليشياته في حماة واللاذقية وأضحت القرى الموالية والتي تعتبر منطلق للشبيحة في مرمى نيران الثوار، فلو أرادوا التقدم لن يمنعهم من ذلك إلا داعش إن تدخلت في مكان آخر غير ريف حلب الشمالي.
قوبل تقدم الثوار السريع في إدلب بحملة جوية مستمرة حيث شنّت طائرات الأسد عدد من الغارات الجوية على المدن والبلدات المحررة في إدلب وريفها، تخللها استهداف بعض القرى بالغازات السامة.
أكثر من عشرين غارة جوية ، استهدفت كلًّا من بلدة محمبل ومنطقة القياسات وقمة النبي أيوب في جبل الزاوية، إضافةً إلى بلدات كنصفرة واحسم ومعراتا وإبلين وبسامس وبلشون وكفر شلايا.
بالإضافة إلى إستهداف الطيران المروحي بلدة أبو الزبير بريف جسر الشغور بالبراميل المتفجرة التي أودت بحياة شخصين وجرحت آخرين , كذلك قصف الطيران المروحي قرية الكستن بريف جسر الشغور ببرميل متفجر يحتوي على غازات سامة, ما أدى لوقوع بعض حالات الاختناق ووقوع بعض الجرحي في صفوف المدنيين.
محيط مطار أبو ضهور العسكري شهد غارات مكثفة للطيران الحربي التابع للأسد , حيث نفذ أكثر من خمسة غارات على قرى وبلدات المحيط التي تلتف بالمطار وهي محررة تعتبر منطلق للعمليات للثوار .