أستشهد أكثر من ثمانية مدنيين بينهم أطفال وجرح العشرات في حلب القديمة بعد أن ألقى طيران الأسد المروحي براميله المتفجرة على المنازل السكنية القديمة، وظهر رجل أربعيني يحمل ابنته الصغيرة التي لم تتجاوز السبع سنوات بعد أن انتشلها من تحت الأنقاض شهيدة، وهو يمشي في شوارع المدينة القديمة يبكيها.
كذلك قصف الطيران المروحي حي الكلاسة بعدد من البراميل المتفجرة والحاويات، حيث سقطت إحداها على جامع الصبحان، أدى القصف على حي الكلاسة باستشهاد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وجرح عشرة آخرون على الأقل، كما تسبب القصف بدمار محال تجارية ومنازل بالإضافة إلى تضرر الجامع " الصبحان " في الحي بأضرار كبيرة.
شمالاً قصف الطيران الحربي كلاً من حريتان وقبر الإنكليز ومواقع أخرى، تسبب القصف بارتقاء شهيدين ووقوع عدد من الجرحى، من جانب آخر تشهد جبهات باشكوي وحندرات اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد التي استعادة السيطرة على كتلة الأفغان بعن معارك عنيفة جرت أمس.
في الشمال على جبهات داعش، تستمر الاشتباكات على مختلف الجبهات بين الفصائل الثورية وتنظيم داعش، وكثيرة هي الاقتحامات والأعمال العسكرية بالنسبة للثوار وأغلبها يبوء بالفشل بسبب التحصينات الكبيرة لداعش من على عدة محاور، ولغياب التنظيم العسكري للثوار والتزامن في العمليات.
كان آخر العمليات تلك التي راح ضحيتها أكثر من عشرة شهداء للثوار في أم القرى ودمر خلالها آليتين مدرعتين كان قد استهدفهما تنظيم داعش بالصواريخ الحرارية.