أعد المعهد السوري للعدالة والمساءلة إحصائيات شهر حزيران المنصرم بالنسبة لعدد القنابل والبراميل والصواريخ التي ألقيت على المناطق المحررة بحلب وريفها، كما وثق التقرير عدد الشهداء والجرحى الذين وقعوا ضحايا جراء الاستهداف المكثف للأحياء والمراكز السكانية المدنية.
البراميل المتفجرة كانت الأكثر استخداما من قبل قوات الأسد، حيث كانت الـ 15 يوماً الأولى من رمضان زاخرة بالمجازر التي ارتكبتها طائرات الأسد المروحية بحيث استهدافت أكثر من موقع حيوي وبشري سكني من قبل هذه لطائرات مع حلول وقت الإفطار، أي عند اقتراب أذان المغرب في وقت تجتمع فيه العائلة حول مائدة الإفطار.
في المرتبة الثانية جاءت الصواريخ الفراغية التي ألقاها الطيران الحربي والتي توزعت على الأحياء المحررة والريف، وأستهدف من خلالها أحياء ومساكن مدنية ومعظم ضحاياها كانوا من المدنيين العزل.
أما صواريخ الفيل فكانت من نصيب الأحياء القريبة من خطوط الجبهات في بستان القصر وصلاح الدين والمشهد والعامرية والسكري وأودت بحياة العشرات من المدنيين وتجاوز عددها 100 صاروخ.
وفي ما يلي الإحصائية الكاملة بحسب المعهد السوري خلال شهر حزيران / يونيو 2015