تستمر المعارك في الزبداني بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيات نصر الله اللبنانية، حيث أحبط الثوار أكثر من محاولة للمليشيات بالتوغل باتجاه منطقة الجمعيات في المدينة، كما قتلوا عدداُ من عناصر الحزب وقوات الأسد على التلال القريبة والمطلة على المدينة.
من جانب آخر، استهدف الثوار حاجز الحورات في محيط الزبداني بقذائف الدبابات، وتم نسف الحاجز بالكامل، وسقط قتلى بصفوف قوات الأسد وأدى الاستهداف أيضا لتدمير مدفع فوزدليكا، كما دمرت دبابتان لقوات الأسد داخل حاجز قصر السعودي وحاجز الحورات بصواريخ مضادة للدروع "تاو".
في سياق متصل تحدثت مصادر مقربة من الثوار هناك عن تمكنهم من إسقاط طائرة بدون طيار تابعة لحزب الله، وهي تستطيع حمل صواريخ متوسطة الحجم والمدى لتضرب أهدافاً محددة وقريبة، على شكل اغتيالات.
وتابع المصدر بأن الطائرة من دون طيار من نوع "أيوب" تابعة لحزب الله كانت تقصف مدينة الزبداني، وسقطت في جرود وادي عنجر، وهي منطقة عسكرية ومزروعة بالألغام على الحدود اللبنانية السورية، وتسبب ذلك باندلاع حريق كبير في سلسلة جبال لبنان الشرقية.
في إدلب واصل طيران الأسد بنوعيه الحربي والمروحي قصفه مدن وبلدات إدلب المحررة، حيث طال القصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ الفراغية كلاً من " قرى جبل الزاوية وجبل شحشبو بريف إدلب، خان شيخون،بلدة سفوهن، قرية الفقيع في جبل الزاوية، قرية أرنبة في جبل الزاوية، في حين استهدفت غارتان جويتان بالصواريخ الفراغية بلدة معرة حرمة، تسبب القصف على إدلب وريفها باستشهاد عشرة مدنيين على الأقل وجرح خمسة آخرون كما أدى لاحتراق بعض المحال وتدمير عدد من المنازل.