الرئيسية » قتلى لحزب الله في الزبداني التي لا تزال صامدة

قتلى لحزب الله في الزبداني التي لا تزال صامدة

تمكن ثوار الزبداني من قتل عدد من عناصر حزب الله الذين يحاولون اقتحام المدينة من عدة محاور بمساعدة قوات الأسد التي تقصفها براً وجواً بعشرات الغارات التي تلقيها حمولتها المتفجرة من الصواريخ والبراميل.

 

حيث تحدثت مصادر إعلامية عن أن عدد الغارات التي ألقي فيها البراميل والصواريخ منذ بداية الحملة يوم الجمعة، تجاوز الـ 400 برميل متفجر وأكثر من 150 صاروخ فراغي وأكثر من ألفي قذيفة صاروخية ومدفعية ثقيلة، تم قصفها من مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ حول دمشق وفي جرود القلمون.

من جانبها تمكنت كتائب الثوار في المدينة من التصدي للهجوم العنيف الذي شنته قوات الأسد مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على محور قلعة الزهراء، التي أسفرت عن مقتل عشرة عناصر، كما تمكن الثوار من تدمير عدد من الآليات المدرعة التابعة للحزب.

 

محاولات متكررة لقوات الأسد ومليشيا نصر الله لاقتحام المدينة بائت بالفشل بسبب الصمود الذي يبديه الثوار داخلها وعلى الأطراف برغم الحملة العسكرية الشرسة التي تشن عليها، وقد شبه البعض ما يجري في الزبداني بما جرى في القصير التي دمرت حينها بفعل القصف العشوائي العنيف عليها براً وجواً.

 

من جانب آخر اعترف حزب الله اللبناني بمقتل اربعة من عناصره خلال المعارك الدائرة في الزبداني، وتوعد قائد جبهة النصرة في القلمون الغربي "ابو مالك التلي" مقاتلي نصر الله الطائفيين بالهزيمة في مدينة الزبداني ووصفهم بالمجرمين، واتهمهم باعتقال النساء وخذلان من لجأ اليهم من السوريين الذين نصروهم مرات ومرات إبان دخول الصهاينة إلى لبنان.