فجرت قوات الأسد الممركزة في قلعة حلب أحد الأنفاق في محيط القلعة، تسبب بحدوث إنفجار ضخم وتهدم أجزاء كبيرة من سور القلعة الأثري من جهة الشرق، كما أودى الإنفجار بمقتل عشرة عناصر من قوات الأسد على الأقل نتيجة الانهيارات الغير متوقعة التي سببها تفجير النفق الموضوع فيه كميات ضخمة جداً من المتفجرات.
الثوار في الجبهة الشامية أكدوا أن من قام بتفجير النفق هم مليشيا الأسد التي تتخذ من القلعة التاريخية معقلاً، حيث تنطلق منها أغلب الصواريخ والقذائف التي تحمل الموت معها إلى الأحياء الشرقية المحررة وأحياء حلب القديمة, كما قامت تلك المليشيا المتمركزة في القلعة بتدمير أجزاء كبيرة من سورها لاتخاذ نقاط رباط عليه ونقاط للتمركز, وحرق سوق " المدينة الأثرية " والخانات المنتشرة بكثرة في قلب الأحياء القديمة نتيجة قصفها واستهدافها.
في سياق آخر، تابع طيران النظام المروحي تنفيذ المجازر , حيث قضى أكثر من ستة مدنيين كلهم نساء وأطفال وأكثر من 13 جريح بعضهم بحالة خطرة نتيجة القصف من الطيران المروحي على مدينة الباب وبزاعة صباح اليوم بأربع حاويات متفجرة , وبحسب منظومة الإسعاف السر يع قد تزداد حصيلة الخسائر البشرية بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين.
أيضاً قصف الطيران الحربي بعدة صواريخ طريق الكاستيلو اليوم الواصل بين الريف الشمالي الأحياء المحررة بحلب , حيث أودى القصف بحياة شخصين من المارة وجرح أكثر من خمسة آخرين .
كما تحدثت مصادر إعلامية من داخل المدينة القديمة في حي باب الحديد عن وقوع أضرار كبيرة في الحي الذي أٍتهدف صباح اليوم بالبراميل المتفجرة التي أودت أيضاً بحياة عدد من الأِخاص وجرح آخرين ولا أرقام حتى اللحظة عن حجم الخسائر البشرية.
