شن مقاتلو جيش الفتح بريف ادلب هجوماً واسعاً على بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين، واللتان تكتظان بالمليشيات الطائفية الموالية للأسد، تخلل الهجوم على أكثر من محور تفجير عربة BMB مفخخة مسيرة عن بعد في قلب معاقل المليشيات في الفوعة، قتل على إثره أكثر من ثلاثين عنصراً تابعين للمليشيات وقوات الأسد.
كما استهدف الثوار في جيش الفتح البلدتين بقذائف المدفعية ومدفع جهنم، بالإضافة لقصف معاقل المليشيات بصواريخ غراد، ما أدى إلى تحقيق اصابات مباشرة في صفوف قوات الأسد وتراجعها إلى مواقع خلفية في داخل البلدتين.
جاء رد قوات الأسد عنيفاً على المدنيين بريف ادلب الذين طالهم القصف الجوي المكثف في أكثر من بلدة ومدينة محررة، من ضمنها مدينة جرجناز التي أستشهد فيها أكثر من خمسة أشخاص وجرح عشرة مدنيين على الأقل.
كذلك قصف الطيران بنوعيه كلاً من كنصفرة وإحسم وكفرشلايا وجوزف بجبل الزاوية، إضافة إلى مدينة أريحا، وتحدثت مصادر أن عدد من الشهداء والجرحى وقعوا خلال القصف على المدن والبلدات المذكورة لكن لا توجد إحصائية دقيقة حتى اللحظة.
يستمر ضغط الثوار على جبهتي الفوعة وكفريا ضمن معركة نصرة الزبداني التي تتعرض لأكثر من شهر لهجوم عنيف تشنه قوات الأسد والمليشيات اللبنانية التابعة لنصر الله والمليشيات الفلسطينية التابعة لأحمد جبريل الجبهة الشعبية.