تمكن الثوار في درعا جنوب سوريا من التصدي لقوات الأسد المدعومة بمليشيا حزب الله التي كانت تسعى لاقتحام إحدى النقاط على الجبهة الجنوبية لبلدة عتمان في درعا، حيث تمكنت الكتائب الثورية على خلفية معارك عنيفة دارت في المنطقة من قتل 3 من عناصر حزب الله إضافة الى جرح آخرين.
كما أكدت مصادر تعرض بلدة زمرين وأم العوسج في الريف الشمالي الغربي لدرعا لقصف عنيف من قبل مدفعية الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني المتمركزة في اللواء 79 في بلدة الصنمين، تزامنا مع سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين إضافة إلى الأضرار المادية، جراء استهداف قوات الأسد في الصنمين لبلدة انخل بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
تجدر الإشارة إلى أن الثوار قاموا باستهداف اجتماع مهم في مقر قيادة الفرقة التاسعة في بلدة الصنمين بدرعا، وتواردت الأنباء عن إصابات محققة داخل قيادة الفرقة، في حين استهدفت قوات الأسد بعربات الشيلكا أطراف بلدة عتمان في ريف درعا.
وبالعودة إلى مرتزقة حزب الله الذين ينخرطون بشكل كبير في معارك الجنوب الى جانب قوات الأسد والميليشيات الأخرى فقد تزايدت أعداد قتلاهم بالفترة الأخيرة بشكل ملحوظ وقد انتهج الحزب سياسة جديدة تشبه الى حد ما إيران من حيث التسريح والتشييع للقتلى الذين يصلون إلى الضاحية الجنوبية تباعاً في بيروت كما تتناقل وسائل اعلام مقربة من حزب الله أخبارهم معلنة أنهم قتلوا في سوريا في معارك مقدسة لحماية المراقد الشيعية.