تمكن الثوار من مختلف الفصائل من تحرير مدينة مورك بريف حماة الشمالي مساء أمس، على خلفية معارك عنيفة شهدتها المدينة الاستراتيجية ضد قوات الأسد، حيث تمكن خلالها الثوار من قتل أكثر من 100 عنصر ودمروا عدد من الآليات الثقيلة والخفيفة.
تزامنت المعارك التي وصفت بالعنيفة من عدة محاور، بقصف جوي مكثف نفذته المقاتلات الحربية الروسية، كما استهدفت قوات الأسد بالمدفعية وراجمات الصواريخ منازل المدنيين في مورك وخان شيخون ما تسبب باستشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين.
وقالت مصادر عسكرية ميدانية أن العميد "إلياس صقر" قائد العمليات، بالإضافة إلى أكثر من عشرة ضباط لقوا مصرعهم، كما فقد نظام الأسد عددًا من آلياته في مورك، قبل فرار بعض فلوله إلى بلدة صوران المجاورة.
وتعتبر مدينة مورك من المدن المهمة ذات الموقع الاستراتيجي القريب من مدينة حماة وسط سوريا، والتي تعتبر عقدة مواصلات تربط الشمال بالوسط والساحل والجنوب، وبسيطرة الثوار عليها بات الطريق مفتوحاً باتجاه مدينتي طيبة الإمام وصوران وهما تشكلان البوابة الرئيسية لمعركة حماة الكبرى.