يكاد ينصب جهد إيران بشكل شبه كامل في حلب هذه الفترة، وتحديداً بريف حلب الجنوبي وربما كانت الأهداف المرسومة لهذه العملية أبعد مما يتصور الثوار، وتستحق العناء والكلفة الباهظة بالنسبة للإيرانيين الذين يقتل منهم أعداد كبيرة خلال المعارك المستمرة إلى الآن.
يضاف إلى قائمة القتلى الإيرانيين الذين تم ترحيلهم إلى إيران أربعة آخرين جميعهم قادة ميدانيين ثلاثة منهم قتلوا في ريف حلب الجنوبي خلال الأيام القليلة الماضية، وقد نعتهم فعلاً وسائل إعلام النظام الإيراني، وقالت إنهم قتلوا خلال المعارك في سوريا دفاعاً عن المراقد.
أبرز القتلى كان "أسد الله سليماني"، وهو المقرب من قائد فيلق القدس "قاسم سليماني"، قتل في المعارك الدائرة بريف حلب الجنوبي، يليه ثلاثة آخرون من حيث الأهمية هم، النقيب سجاد حسيني قائد قوات المدفعية في أصفهان (قتل في حلب)، حميد فاطمي أحد قادة فيلق القدس (قتل حلب)، على علامي أحد قادة الحرس الثوري (اللاذقية).