ارتفعت حصيلة الشهداء في معضمية الشام على خلفية استهدافها أمس بالغازات الكيميائية السامة، القصف الذي شنته قوات الأسد على الحي الدمشقي بالغازات السامة تسبب باستشهاد 12 شخصًا، وأكثر من 35 مصابًا.
الضحايا والمصابين ظهرت عليهم علامات تشير إلى أن الغاز المستخدم في قصف المدينة هو غاز السارين، تطورت الاصابات لاحقاً إلى سيلان دموي وضيق في التنفس وصغر في حجم البؤبؤ ثم تطور إلى توسع واضح مدللاً على الوفاة، كما أنه ظهر على المصابين الاستفراغ ومعظم الإصابات ظهرت عليها علامات التبول والتغوط اللإرادي، كما ظهرت حركات لا ارادية تشنجية انتهت بتوقف التنفس وتوسع الحدقة والموت.
يأتي قصف نظام الأسد للمدن الدمشقية المحررة بالغازات السامة بعد أن أكدت الأمم المتحدة أن النظام قد سلم كامل كمياته من هذه الأسلحة، وهذا ما نفته جهات حقوقية دولية والتي أكدت بأن الأسد لا يزال يمتلك أسلحة كيماوية من مختلف أنواع الغازات وهي جاهزة للاستخدام العسكري.