الرئيسية » مقتل أكثر من 30 ضابطاً تابعاً للأسد خلال عشرة أيام

مقتل أكثر من 30 ضابطاً تابعاً للأسد خلال عشرة أيام

على الرغم من كل العدد والعتاد المستخدم في معارك مختلف مناطق سوريا بين قوات الأسد والثوار إلا أن حجم خسائر الأسد البشرية وتحديداً في صفوف ضباطه كانت كبيرة بشكل ملحوظ خلال العشرة أيام الأخيرة، ما يؤكد أن الثوار ليسوا بالرقم السهل أمام كل الحلفاء الذين يقاتلون على الأرض ضدهم "روسيا وإيران وجميع الميليشيات الطائفية".

بين الضباط القتلى رتب عالية وتم نعيها مؤخراً في مدن وبلدات الساحل السوري مسقط رأسهم وهم اللواء أيمن بدران، من القرداحة، قتل في صدد في ريف حمص العميد أيمن محمود عيوش، حمص القصير، قتل في ريف اللاذقية.

العميد حسن عيسى مكنا، قتل في معارك مورك في ريف حماة، وهو من بيت ياشوط في اللاذقية، العميد رامز علي هلال، قتل في حرستا بريف دمشق، وهو من مدينة جبلة من محافظة اللاذقية.

معظم القتلى الضباط التابعين للأسد سقطوا خلال المعارك العنيفة التي تجري في ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشمالي الذي شهد تقدماً كبيراً للثوار في الآونة الأخيرة بعد أن تم تحرير كلاً من مورك وعطشان وعدة بلدات وقرى بالريف الحموي بالقرب من صوران وطيبة الإمام.


ناهيك عن أعداد القتلى في صفوف العناصر والميليشيات التابعة للدفاع الوطني "الشبيحة" حيث تجاوزت الأرقام المعدلات الاعتيادية ما دفع الكثيرين منهم ترك القتال والسفر إلى دول أوربا كلاجئين.