ألقى طيران الأسد المروحي برميلاً متفجراً على حي القطانة بحلب القديمة، أدى القصف لارتقاء سبعة مدنيين على الأقل وجرح عشرة آخرين، ولا تزال عمليات الإنقاذ جارية من تحت الأنقاض.
يذكر أن أحياء حلب القديمة شهدت مؤخراً أعنف موجة قصف جوي وأرضي من قبل قوات الأسد بالتزامن مع تقدم الثوار على أكثر من محور بالقرب من ساحة ساعة باب الفرج وحي الجديدة، وبحسب مصادر لشهبا برس الدمار الذي حصل خلال الشهر الماضي بحلب القديمة بسبب تكثيف قصف قوات الأسد للمنطقة يعادل ما دمرته آلة الأسد خلال عام تقريباً.
أما بلدة باشكوي شمال حلب شهدت اشتباكات متقطعة قصف خلالها الثوار معاقل قوات الأسد بقذائف مدفع جهنم محلي الصنع، فيما شن الطيران المروحي غاراته على مواقع الثوار المتقدمة على جبهة باشكوي ببرميلين متفجرين لم يتسببا بأضرار وخسائر بشرية.
أيضاً ألقى المروحي برميلاً متفجراً على دوار الجندول تسبب بارتقاء شخص وجرح آخرين، كما تم توثيق استشهاد امرأة في حي الكلاسة منتصف الليلة الماضية متأثرة بجراحها بعد أن استهدفت قوات الأسد الحي بصاروخ فيل.
من جانب آخر، تبقى الحدود السورية التركية مقفلة في وجه المسافرين والنازحين عبر المعابر الحدودية (معبري باب السلامة وباب الهوى)، كما تشهد حركة الدخول والخروج عبر المعابر الغير شرعية " التيل " حالة من الرقابة الشديدة من قبل القوات التركية التي بدأت تطلق النيران الحية على العابرين، حيث حذر ناشطين من الإستهتار والعبور بمساعدة مهربين.