نفت الجبهة الشامية المزاعم التي قالت إنها منعت دخول وفد الحكومة المؤقتة إلى سوريا عبر معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا كما جاء عبر تعليقات صحفية وإعلامية، وإنما كان السبب بحسب الجبهة ضرورات أمنية كان من الضروري أن يعمل بها من قبل الوفد الحكومي، الذي كان من المفترض أن يخبر المعبر بقدومه على الأقل لاتخاذ التدابير اللازمة.
حيث جاء في البيان الذي نشرته الجبهة الشامية "فوجئنا بحملة إعلامية تستهدف الجبهة الشامية بسيلٍ من التهم دون وجه حق بسبب تأخير مرور الدكتور أحمد طعمة والوفد المرافق له من معبر باب السلامة".
وجواباً لمن ينشد حقيقة ما جرى نوضح ما يأتي: فوجئت إدارة المعبر بالوفد وقد وصل إليهم، وتزامن ذلك مع وصول مجموعة مسلحة ملثمة إلى قرب المعبر يدَّعون أنهم من أحرار الشام، وأنهم حضروا لمرافقة الوفد، وبعد التواصل مع القيادة العامة والسياسية لأحرار الشام نفوا علمهم بالموضوع كما نفوا علاقتهم بالمسلحين المذكورين، وبالتالي فقد أحاطت بالموضوع عدة شبهات.
فطلبنا من الوفد التريث والانتظار؛ ريثما يتم ترتيب بعض الأمور، وتوضيح الالتباس الأمني الحاصل، والتحقق من هوية المجموعة المسلحة.
وتابع البيان مؤكداً " لكن الوفد رفض واستعجل المغادرة، مع تأكيدنا أن المعبر مفتوح لكل سوري مع مراعاة الإجراءات والتدابير اللازمة التي تتعلق بمرور شخصيات ووفود ذات صفة معينة، علماً أن الوفد لم يقم بالتنسيق المطلوب مع إدارة المعبر لاتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة.
يذكر أن الحكومة السورية المؤقتة ومقرها مدينة عنتاب التركية لم تدخل سوريا منذ تشكيلها ورئيسها أحمد طعمة بالتحديد لم تطأ قدمه التراب السوري المحرر منذ تسلمه منصبه في رئاسة الحكومة.