لا يزال الدب الروسي يكذب على العالم وعلى شعبه وعناصر جيشه ويدعي محاربة داعش في سوريا بينما تضرب صواريخ طائراته وصواريخه البالستية مواقع الثوار السوريين وبيوت المدنيين في مدنهم وبلداتهم في الشمال السوري والوسط والجنوب.
في هذا الإطار أعلن وزير الدفاع البريطاني "مايكل فالون" أمس الجمعة أن روسيا تدعي دعم الثوار السوريين برغم أنها بدأت غاراتها بقصف مواقعهم، وقال بأن الغارات الروسية بدأت بقصف قوات المعارضة السورية، والآن يدعون دعمهم لقوات المعارضة، وكان الروس قد أعلنوا مؤخراً، أن بلادهم تدعم الجيش السوري الحر في حربه ضد تنظيم الدولة عن طريق مده بالأسلحة والذخيرة والطيران الجوي وهو افتراء وكذب.
وأضاف الوزير البريطاني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي "آشتون كارتر"، أن "ما ينبغي عليهم (الروس) القيام به هو وقف الغارات التي تستهدف قوات المعارضة، والتي تقوي نظام الأسد وداعش على حد سواء.
يذكر بأن الطيران الحربي الروسي يدعم تنظيمي الـ PKK الإرهابي وداعش أيضاً في الشمال السوري حيث يستهدف بشكل مستمر مواقع الثوار وخطوط إمدادهم بالتحديد عندما يكونوا منشغلين بمعارك عنيفة على جبهات القتال كما حدث في بلدة كفرة على جبهة داعش، وفي دير جمال ومحيطها على جبهة الـ PKK.
الصورة من قصف طيران الاحتلال الروسي لبلدة كفرحمرة