استهدف طيران الأسد الحربي مدينة مسكنة شرق حلب بعدة غارات جوية اليوم الأحد، ما تسبب باستشهاد عشرين مدنياً على الأقل وجرح خمسين آخرين بينهم إصابات حرجة.
المواقع المستهدفة مكتظة بالسكان والمتسوقين وهي تقع في قلب المدينة التي تخضع لسيطرة تنظيم داعش وسوقها التجاري وهو ما يفسر العدد الكبير للشهداء، وقالت مصادر أنه لا وجود لمقرات التنظيم في السوق الشعبي في المدينة بينما تتركز في الغالب في المباني المحيطة بالمدينة والمباني الحكومية المعروفة أصلا من قبل طيران الأسد الحربي الذي يتقصد إصابة أهداف مدنية.
وكان طيران الأسد قد ارتكب مجزرة مشابهة مساء أمس في ريف البوكمال شرق سوريا مخلفاً أكثر من عشرة شهداء من المدنيين وجرح عشرين آخرين على خلفية غارات متتالية من الطيران الحربي الذي يقلع من مطار دير الزور العسكري.
تأتي الغارات الجوية المستمرة على ريف حلب الشرقي من قبل قوات الأسد والتي تطال المدنيين في الغالب في ظل محاولات النظام للتقدم أكثر نحو مدينتي دير حافر والباب اللتان تسيطر عليهما داعش.