قرابة الألف عنصر تابع لميليشيات الأسد قتلوا خلال الفترة من 22 تشرين الأول/أكتوبر إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وقالت مصادر إعلامية إن 1000 عنصراً من جيش الأسد والحرس الثوري الإيراني وعناصر حزب الله اللبناني قُتلوا في معارك مع الثوار في مناطق إدلب وحماة وحلب خلال الفترة من 22 تشرين الأول/أكتوبر إلى 30 تشرين الثاني/ نوفمبر.
من بين القتلى الذين خسرهم الأسد خلال الفترة نفسها 66 ضابطاً و16 عميداً، ولواءين من قيادات الجيش، أما الحرس الثوري الإيراني بلغت خسائره الشهر الماضي 62 قتيلًا، على رأسهم جنرال واحد، و10 من القادة الميدانيين، قُتلوا أغلبهم في معارك ريف حلب الجنوبي الذي يشهد معارك طاحنة منذ الشهرين تقريباً.
أما قتلى ميليشيا حزب الله اللبناني فقد بلغوا 64 عنصراً من بينهم قائدين ميدانيين، أغلبهم قتل أيضاً خلال المعارك في ريف حلب الجنوبي وفي ريف اللاذقية الشمالي اللذان يشهدان حرباً عنيفة.
وتعتبر خسائر الميليشيات الإيرانية وتلك التابعة له مثل حزب الله اللبناني والعراقي وحركة النجباء هي الأعلى خلال هذا العام نظراً للاشتراك المباشر في كل المعارك الدائرة في سوريا ضد الثوار السوريين.
الصورة أرشيفية
