أصبح القصف اليومي للطيران الروسي هاجس السوريين في كل المناطق المحررة في سوريا من أٌقصى الشمال وحتى أقصى الجنوب، وفي آخر مجازرها ارتكبت طائرات الاحتلال الروسي، اليوم الخميس، مجزرةً مروعة في قصف جوي بالصواريخ العنقودية المحرمة دوليًّا على مدن الغوطة الشرقية.
حيث أكدت مصادر محلية أن المقاتلات الروسية شنَّت غارات جوية مكثفة على مدينة حمورية بالقنابل العنقودية، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 28 مدنيًّا وجرح العشرات.
كما شنَّ الطيران الروسي عدة غارات على مدينة دوما، استهدف الأبنية السكنية وسط المدينة بالصواريخ العنقودية، وأدت إلى مقتل مدنيَّين اثنين وإصابة العشرات، وفي الوقت نفسه أغار الطيران الروسي على مدينة زملكا بالصواريخ الفراغية، في حين شنَّ غارتين على بلدة عين ترما.
وألقت الطائرات الروسية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية مناشير ورقية، تدعو من خلالها "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" التابعة لأسد أهالي الغوطة للعودة إلى "حضن الوطن".
وفي سياق متصل، قتل 11 عنصراً من قوات الأسد خلال اشتباكات مع الثوار على جبهة أوتستراد "حمص – دمشق"، بينما تتواصل المعارك العنيفة بين الطرفين في محيط المطار العسكري بمنطقة المرج.