ارتقى اليوم السبت، عشرات الشهداء على خلفية الهجمات الجوية الروسية المتواصلة على حلب وريفها، حيث قصف الطيران الحربي الأحياء المحررة في مدينة حلب، خلف القصف 10 شهداء في ضهرة عواد، و9 شهداء في حي الصالحين، وعشر آخرين في قصف مماثل طال الفردوس والميسر وأحياء أخرى في حلب المدينة.
كما شن الطيران الحربي الروسي عشرات الغارات الجوية على الشمال الحلبي، واستهدف بالصواريخ والبراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي عندان وحيان وكفر حمرة وطريق الكاستلو.
أما طائرات التحالف الدولي استهدفت اليوم قرية النواجة الواقعة على مدخل مدينة منبج الشرقي وذلك ضمن الغارات اليومية التي يشنها على محيط مدينة منبج المحاصرة منذ شهرين، ما أسفر عن سقوط 10 شهداء وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
وبخصوص المجزرة السابقة، أعلنت قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، أن قوات سوريا الديمقراطية هي من زودتها بإحداثيات المكان، والذي تم قصفه من قبل قوات التحالف، وقال المتحدث باسم التحالف، كريستوفر غارفر، خلال مؤتمر صحفي في بغداد، أمس الجمعة نقل تلفزيونياً مع صحفيين في واشنطن، إن "الغارة كان من المقرر أن تستهدف كلاً من المباني والمركبات التابعة لداعش، إلا أن تقارير وردت لاحقاً من مصادر مختلفة تحدثت عن احتمال وجود مدنيين بين مسلحي التنظيم الإرهابي يستخدمهم كدروع بشرية، وأضاف في بيان نشره موقع وزارة الدفاع الأمريكية أن الهجوم ضد التنظيم في منبج تم بناءً على معلومات من قوات سوريا الديمقراطية، موضحاً أن الأخيرة أبلغت قوات التحالف الدولي عن وجود موكب كبير من عناصر التنظيم يستعد لهجوم ضد قوات المعارضة في المنطقة.
يذكر أن قرابة سبعين من المدنيين استشهدوا مؤخرا في قرية التوخار بريف منبج على خلفية القصف الجوي الذي تعرضت له البلدة من قبل طيران التحالف المساند لقسد.