أعلن الثوار في فيلق الشام مقتل عدد من الجنود الروس إثر استهدافهم بصاروخ موجه مضاد للدروع في ريف حلب الشمالي، في منطقة تلة الشيخ يوسف، وقال الفيل إن استهداف الجنود الروس كان، يوم الاثنين الماضي، إلّا أنه فضل عدم نشر التفاصيل لحين اعتراف وزارة الدفاع الروسية، وإن معلومات وردت عن وجود ضباط روس في مهمة عمل بتلة الشيخ يوسف؛ من أجل وضع أجهزة تشويش عامة.
وأكد الفيلق أن كتيبة تابعة له استنفرت، وأخذت عدة نقاط لاستهدافهم، وبالفعل تمت مشاهدتهم على سطح أحد الأبنية يقومون بتركيب أجهزة تشويش مع مجموعة من التقنيين والحرس، وتم استهدافهم بصاروخ (م.د)، ما أدى إلى إصابتهم مباشرة، وقتل عدد كبير منهم، وإصابة الباقين، وتمهلنا في نشر الخبر حتى قام موقع وزارة الدفاع الروسية بنشر خبر مفاده مقتل أحد جنودهم في حلب واسمه نيكيتا شيفتشينكو؛ إثر استهدافه بعبوة ناسفة في أثناء إعداده الطعام للمدنيين، وقال الفيلق إن موسكو تخلق روايات كاذبة عن مقتل جنودها في سوريا، حيث "سبق أن زعموا أن جندياً انتحر في مطار حميميم بسبب ظروف عاطفية، وهذا كله عار عن الصحة، وأكد أن الجنود الروس في سوريا يُقتلون على أيدي أبطالنا في الشام بعد شنهم حرباً بربرية همجية ضد أهلنا المدنيين، وبإذن الله ستكون بلاد الشام مقبرتهم .
يذكر أن الرواية الروسية حول مقتل أحد جنودها في سوريا، مختلفة حيث ادعت أن الجندي الروسي "نيكيتا شيفتشينكو" قُتل أثناء مرافقته لقافلة مساعدات إنسانية.