قتل عشر قياديين بارزين تابعين لعدة ميليشيات موالية للنظام خلال المعارك الأخيرة بجنوب غرب حلب، وفي محيط الكليات الثلاث، المدفعية والتسليح والفنية الجوية التي تشهد حتى اللحظة أعنف المعارك بين الثوار من جهة وقوات الأسد وحشد الميليشيات من جهة ثانية.
واعترفت إيران اليوم الثلاثاء بمقتل أحد ضباط الحرس الثوري، خلال المعارك المستمرة في حلب وريفها، وبذلك تكون طهران خسرت ثالث ضابط لها في سوريا في أقل من 24 ساعة، ونعت وسائل إعلام إيرانية مقتل "فريد كاوياني" أحد ضباط ميليشيا التعبئة، المعروفة باسم "الباسيج"، وذلك خلال معارك في مدينة حلب.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من تأكيد وسائل إعلام إيرانية مقتل ضابطين اثنين في حلب، وهم النقيب "محمد مرادي" (30 عام)، والذي وصل إلى سوريا قبل 42 يوماً، وآخر برتبة ملازم في الجيش الإيراني.
بينما قتل ثلاثة عناصر تابعين لحزب الله اللبناني في الجبهات نفسها قرب المدفعية التي تتخذها الميليشيات مقرا لها ومخازن تسليح، ومنها تنطلق الأرتال نحو جبهات عدة في حلب.
تجدر الإشارة إلى أن إيران عززت من قواتها العسكرية النظامية في سوريا بداية العام الحالي لشن هجمات واسعة في ريف حلب بدعم من الغارات الروسية، كما عززت ميليشيات الحرس الثوري من تواجدها في محيط حلب، عبر نشر آلاف المرتزقة الشيعية التي استقدمتهم من العراق ولبنان وأفغانستان وباكستان، أما حزب الله اللبناني ضاعف بشكل طردي عدد قواته بعد خطاب رئيسه نصر الله الذي اعتبر معركة حلب بالحاسمة ومصيرية لا يمكن التخلي عنها.
