فداء الشامي – شهبا برس:
أقامت رابطة الإعلاميين للغوطة الشرقية فعالية ثورية تحت عنوان: “ثلاث سنوات على التهجير”
وتخلل الفعالية عرض لفيديو قصير عن الحملة الشرسة التي شنها نظام بشار الأسد على المدنيين قبيل تهجيرهم.
وشارك الفنان التشكيلي الفلسطيني حسين أبو الصادق من قلب مدينة غزة بلوحة فنية أهداها إلى رابطة إعلاميين الغوطة الشرقية وإلى ثوار سوريا الأحرار.
كما تم إحياء الذكرى الرابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبت في خان شيخون من خلال وقفة للحضور ومطالبة المجتمع الدولي بالإفراج عن المعتقلين والمختفين قسرياً من قبل نظام بشار الأسد. وذكَّرت وقفة الناشطين بالمعتقلين والمغيبين قسرًا في سجون نظام الأسد
وبعد مضي 3 سنوات على تهجيرهم يستذكر أهالي الغوطة الشرقية اتفاقية التهجير بتاريخ 23/ 3/2018 بعد حملة عدت الأشرس من جانب قوات روسيا ونظام الأسد استهدفت مدنهم وبلداتهم.
وبدأت الحملة منتصف شباط من عام 2018، واعتبرت أعنف حملة برية وجوية لاقتحام “الغوطة الشرقية”، بمشاركة قوات الأسد وميليشيا حزب الله وإيران والميليشيات الفلسطينية المؤيدة للأسد، بإسناد جوي روسي، حيث تقدمت قوات الأسد برياً خلال شهر ونصف من القصف الهستيري دون أن تتمكن الفصائل العسكرية من التصدي لهم، نتيجة غزارة النيران والقصف.