أعلن الجيش الأردني أن أحبط عملية تهريب أسلحة ومخدرات قادمة من مناطق نظام الأسد، في عملية عدها “الأكبر منذ شهور”.
ونقلت وكالة “بترا” عن مصدر عسكري في الجيش الأردني، الأربعاء، أن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت محاولة تهريب أسلحة وكمية كبيرة من المخدرات، من خلال تسلل 11شخصاً من سوريا إلى الأردن.
وأضاف المصدر أن القوات الأردنية اشتبكت مع المهربين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اثنين، وإلقاء القبض عليهما، وتراجع ستة أشخاص إلى داخل العمق السوري.
وأوضح المصدر العسكري، أنه بعد تفتيش المنطقة، تم ضبط عدد من الأسلحة، ومليون و307 آلاف و655 و2100 حبة لاريكا، وتحويلها إلى الجهات المختصة، وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات.
وأكد أن القوات المسلحة الأردنية ستتعامل بكل قوة وحزٍم مع أي عملية تسلل أو محاولة تهريب لحماية الحدود ومنعِ من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني الأردني، على حد وصف المصدر.
كما وضَّح المصدر أن الجيش الأردني أحبط منذ بدء العام الجاري، العديد من محاولات التسلل والتهريب على مختلف واجهاتها الحدودية.
وتتكرر محاولات تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية من مناطق سيطرة الأسد في سوريا، كان أكبرها في أواخر العام الماضي، حيث ضبطت السلطات الأردنية، 1942 كف حشيش، و19500 حبة كبتاغون، وعبوة صغيرة من مادة كرستال المخدرة.