أدرجت الولايات المتحدة لأول مرة تركيا إلى قائمة الدول المتورطة في تجنيد الجنود الأطفال على مدار العام الماضي، بسبب دعمها فصيل سوري.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها لعام 2021 والذي حمل عنوان “الاتجار بالبشر عام 2021” إن تركيا تقدم “دعما ملموسا” لفرقة السلطان مراد التابعة للجيش الوطني السوري.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية قوله: أنه “فيما يتعلق بتركيا على وجه الخصوص، هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج عضو في حلف شمال الأطلسي في قائمة قانون منع تجنيد الأطفال”.
وتابع: “بصفتها زعيمة إقليمية محترمة وعضواً في حلف شمال الأطلسي، فإن تركيا لديها الفرصة لمعالجة هذه القضية، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في سوريا وليبيا”.
وتتعرض الدول التي تم إدراجها في القائمة المذكورة لإجراءات تقييدية تشمل مساعدات في مجال ضمان الأمن وإصدار تصاريح تجارية لبيع بعض المعدات العسكرية.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت أي قيود ستنطبق تلقائيا على تركيا.
وأثارت الخطوة حفيظة العديد من المعلقين الأتراك، الذين تساءلوا عن إدراج الولايات المتحدة نفسها في تلك القائمة، جراء دعمها لمجموعات كردية متهمة بتجنيد الأطفال، وتنشر صورا بشكل علني بهذا الخصوص.
وكالات