بشار الأسد وخلال لقائه بإحدى الدوريات الأمريكية التي تصدر كل شهرين تحدث عن مؤامرة عالمية تشن عليه وعلى نظام حكمه، وتجاهل في حديثه كل الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري، وبدى خلال الحديث وبحسب الصحفي الذي أجرى معه المقابلة كالمعتوه يكذب ويريد أن يصدقه العالم، يحاور ويخادع ويريدنا أن نغض الطرف عن مجازره اليومية التي ترتكب في سورية بحسب تعبير الصحفي الأمريكي.
كذلك ظهر الأسد في اللقاء الذي أجرته الإذاعة البريطانية BBC، أكثر خداعاً وكذباً، وبدت الإذاعة كمسوق لهذا المجرم الذي تحدث بكل ارتياح عن محاربته للإرهاب بحسب زعمه، وأنه سيربح الحرب في نهاية المطاف، وهي أي الحرب حق مشروع بالنسبة له كدفاع عن نظامه وأركانه، وعند سؤال بشار الأسد عن استخدام ميلشياته للبراميل المتجرة في قصفه لاماكن سيطرة الثوار نفى ذلك.
وبحسب محللين فإن بشار الأسد دخل في مرحلة الكذب والجنون ولم يعد يعي ما يحصل من حوله ولا يمكن أن يكون هناك أي حوار أو أي حل سياسي مع هذا الرجل المصمم على الكذب.
حيث قال أنا على دراية بالجيش، إنهم يستخدمون الرصاص والصواريخ والقنابل، لم اسمع باستخدام الجيش للبراميل، أو ربما، أواني الطهي، وقال لا توجد أسلحة غير مميزة، فأنت تصوب، وحين تطلق النار، حين تصوب باتجاه إرهابيين من أجل حماية مدنيين، هذه حرب.