شهدت زملكا في ريف دمشق قصف جوي نهار اليوم بأكثر من غارة جوية راح ضحيتها ستة شهداء ووقوع أكثر من ثلاثين جريحاً، كما شهد وادي عين غارة جوية بالطيران الحربي، وأكثر من خمسة غارات على مدينة دوما، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى.
القصف المدفعي أيضاُ أستأنف على مدينة دوما بالتزامن مع اشتباكات على أطراف المدينة من جهة مخيم الوافدين وجبهة تل كردي، وفي مدينة داريا ركز الطيران المروحي قصفه عليها حيث ألقي عليها أكثر من 12 برميلاً متفجراً، أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء ووقوع جرحى حالات بعضهم خطرة بعد انتشالهم من تحت الركام.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على حي جوبر، والزبداني أيضاً طاله القصف الجوي بالتزامن مع معارك عنيفة على سفوح الجبل الغربي المطل على المدينة بين الثوار ومليشيات حزب الله اللبناني التي تضغط منذ فترة على محاور الزبداني المحررة، والتي تقبع تحت حصار خانق تفرضه قوات الأسد ومليشيات حسن نصر الله.
من جانب آخر عاد الحصار إلى معضمية الشام التي أبرمت في فترة سابقة مع نظام الأسد هدنة تقضي بفتح المنافذ وإعادة الحركة من والى خارج المدينة، حيث قطعت قوات الأسد الطريق الرئيسي الذي يعتبر شريان الحياة الوحيد للمدنيين داخل المدينة منذ 15 يوماً، ولم يعرف الى لآن سبب هذا الإجراء.