شن الثوار في ريف دمشق معارك عنيفة على عدد من المحاور في تل كردي وسجن النساء في عدرا, وتمكنوا من قتل أكثر من ثلاثين عنصراً تابعاً لقوات الأسد, على خلفية استهداف رتل عسكري كان قادماً لمؤازرة قوات الأسد في السجن وتل كردي.
ويشارك في العمل العسكري والقوة الأبرز فيه جيش الإسلام, الذي تقدم في أكثر من محور وأعلن سيطرته الكاملة على تل كردي.
وكان جيش الإسلام قد أعلن عن معركة لتحرير تل كردي وسجن النساء في عدرا منذ أسبوع تقريباً, أما سجن النساء فقد قالت مصادر إعلامية أن الثوار تمكنوا من السيطرة على عدة أبنية في سجن النساء الواقع في عدرا, وقتلوا عدد من العناصر, ولا تزال المعارك مستمرة.
في السياق, يعد سجن دمشق المركزي المسمى بسجن عدرا أكبر معتقلات النظام في سوريا، ويضم أكثر من عشرة آلاف معتقل، في حين يعاني المعتقلين بداخله ظروف صعبة بسبب ضيق المساحة، وزج عدد كبير لا يمكن لأبنة السجن ان تستوعبه, كما تحوي معتقلات النظام أكثر من 265 ألف معتقل، حسب إحصائيات للشبكة السورية لحقوق الإنسان في أكتوبر 2014، ومنهم نساء وأطفال.
وفي حال سيطر الثوار على سجن عدرا والمناطق المحيطة به, ينهون ملف اعتقال الألاف من المعتقلين الأبرياء, هذا إن لم ينقل النظام المعتقلين إلى مواقع أخرى وما أكثرها في دمشق.
