تحدثت تسريبات من داخل أجهزة نظام الأسد الأمنية بحلب عن اجتماع لكبار الضباط في جيش الأسد وميليشياته في غرفة العمليات بمقر فرع الحزب بحلب، فيما منع محافظ المدينة "علبي" من حضور الاجتماع الذي أعتبر مهماً في هذه المرحلة.
وتقول الأنباء الواردة من هناك أن الاجتماع حضره ضباط ومستشارون إيرانيون ومن مليشيا حزب الله، حيث تناولوا في حراجة الموقف الذي تعانيه قوات الأسد شمال حلب بعد تقدم داعش على أكثر من جبهة بالقرب من المدينة الصناعية، كذلك لتعزيز جهود الحملة الجوية لضرب المناطق المحررة جواً لإجهاض أي جهد عسكري للثوار.
من جانب آخر، شن الطيران المروحي غاراته على حي قسطل حرامي بحلب القديمة وعلى حي السكري وبستان الباشا، ألقى خلالها البراميل المتفجرة واقتصرت الأضرار على الممتلكات.
في سياق متصل، تمكن الثوار من تدمير مدفع 122 لقوات الأسد في قرية العدنانية بريف حلب الجنوبي على خلفية الاشتباكات التي اندلعت نهار أمس، كذلك استطاع الثوار تدمير آلية تابعة لقوات الأسد على محور باشكوي شمال حلب، كان ذلك خلال قصف بالأسلحة الثقيلة ومدافع جهنم استهدف خلالها الثوار معاقل قوات الأسد في باشكوي ودوير الزيتون.