استفاقت مدينة إدلب المحررة اليوم على أكثر من عشرين غارة جوية شنها طيراني الأسد المروحي والحربي، كما طال القصف ريف إدلب بعدة غارات أدت لارتقاء مدنيين وجرح أخرين.
حيث شن الطيران الحربي غارتين على مدينة بنش ما أدى لارتقاء 4 مدنيين بينهم أطفال فيما لا تزال فرق الإنقاذ والدفاع المدني تنتشل الضحايا من تحت ركام المنازل المدمرة، كذلك قصفت بلدة كورين جنوبي مدينة إدلب بالصواريخ الموجهة، تلاه قصف من الطيران المروحي الذي ألقى 3 براميل متفجرة على البلدة دون وقوع ضحايا.
في السياق كثف الطيران الحربي قصفه للقرى والبلدات القريبة من مدينة أريحا حيث قصف كلاً من (نحليا، والمقبلة، وبكفالون وجبل الأربعين) ولا أنباء عن ضحايا حتى الآن.
أيضاً تعرضت قرية الزعينية بريف جسر الشغور الغربي لقصف ببرميلين متفجرين أدى القصف لارتقاء طفل وجرح عشرة مدنيين، كما قصفت قرية التمانعة بريف إدلب الجنوبي ببرميلين متفجرين نتج عنه وقوع جرحى ولا أنباء عن شهداء، في حين وثق ناشطون استشهاد أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة جراء غارة جوية على بلدة بنش بريف إدلب، في حين ألحق القصف دمارا واسعا في الأجزاء الغربية من معرة النعمان عند استهدافها بالبراميل المتفجرة.
كذلك أغار الطيران الحربي على القرى والبلدات القريبة من مطار أبو ضهور وألقى خلالها صواريخ موجهة، يذكر أن القرى المحيطة بمطار أبو ضهور تشهد قصف يومي منذ مدة، وذلك لكسر الحصار المفروض على المطار والذي ينفذه فصائل الثوار.
