يتابع مقاتلو جيش فتح إدلب معاركهم البطولية على أكثر من محور في ريف جسر الشغور وعلى أطراف الطريق الدولي اللاذقية حلب والذي يشهد محاولات تقدم من قبل قوات الأسد والمرتزقة الشيعية التي تسانده.
حيث حاولت مجموعات مسلحة من مليشيات الأسد التسلل على "تلة خطاب" الاستراتيجية والمطلة على اوتستراد حلب اللاذقية القريبة من حاجز "تل حمكة" ، تمكن الثوار في جيش الفتح من التصدي لهذه المحاولات وقتلوا عدداً من العناصر وأسروا آخرين.
كذلك يستمر الحصار لمشفى جسر الشغور الذي حولته عصابات الأسد لثكنة عسكرية، وهو الآن يحوي عناصر بارزين تابعين لقوات الأسد , أمنيين وعسكريين بينهم ضباط برتب عالية، ومن المرجح أن يكون محافظ إدلب داخل المشفى وبحوزته كل السيولة المالية التي كانت في مصرف إدلب.
في السياق , يتابع طيران الأسد بنوعيه الحربي والمروحي حملته الجوية على ريف إدلب المحرر والمدينة، حيث استهدف اليوم جسر الشغور بأكثر من خمسة غارات بالطيران الحربي ألقى خلالها الصواريخ الفراغية، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من الحواجز القريبة على مدينة جسر الشغور.
