تمكن مقاتلي تنظيم داعش من السيطرة على أجزاء جديدة من مدينة تدمر شرق حمص ، وبحسب الأخبار الواردة من هناك أن المعارك المستمرة بين مقاتلي التنظيم ومليشيا الأسد على أكثر من محور، أسفرت عن سيطرة التنظيم على فرع أمن الدولة ومديرية المنطقة بالإضافة إلى تمكنه من إحكام السيطرة على مدرسة أذينة والفرن الآلي، حيث تمكن مقاتلو التنظيم من الوصول إلى الساحة العامة في وسط المدينة ، والتي تعتبر القلب الأمني التابع لقوات الأسد في المدينة.
أكثر من 150 قتيلاً لقوات الأسد هي نتيجة المعارك المندلعة من 13 الشهر الجاري ، حيث قتل حوالي 45 عنصراً في فرع أمن الدولة وحده على يد تنظيم داعش، والباقي موزعين على محاور الهجوم الذي مهد له التنظيم بالقصف بأسلحته الثقيلة.
تعتبر هزائم قوات الأسد في ريف حمص وإدلب الأكبر خلال الشهر الحالي ، حيث خسرت أكثر من موقع كان يعتبر من المحرمات في السابق , وبالتحديد مخازن الأسلحة وثكنات الأسد الأكثر شهرة ، ويليها المكامن النفطية والغازية الموزعة على البادية السورية.