تستمر الحملة الجوية التي يشنها طيران الأسد على ر يف حلب الشمالي الذي يتعرض لهجمة موازية من قبل تنظيم داعش الذي سيطر على مواقع متقدمة شمال حلب ويمهد أيضاً بالأسلحة الثقيلة التي طالت معظم البلدات القريبة من الجبهة.
مدن وبلدات " مارع , تلالين , حيان , دير جمال , تل رفعت ، اعزاز " ومناطق أخرى شمال حلب كلها طالها القصف الجوي بالطيرانين المروحي والحربي الذي ألقى البراميل المتفجرة والصواريخ التي أستشهد على إثرها أكثر من عشرين شهيداً وجرح العشرات.
حيث ألقت المروحية برميلا متفجرا صباح اليوم في بلدة دير جمال ما أدى إلى استشهاد ستة أشخاص بينهم أربعة طفال وأدى أيضا دمار العديد من المنازل السكنية، كما قصفت المروحيات بلدة حيان ببرميل متفجر أودى بحياة تسعة أفراد بينهم أربعة أطفال وامرأتين. في حين قصفت الطائرات الحربية على بلدة بلدة تلالين شمال حلب بصاروخ أودى بحياة شخصين وأضرار لحقت في بعض المنازل.
من جانب آخر يخوض الثوار معارك عنيفة على أكثر من محور ضد دولتي الأسد وداعش , من البريج وباشكوي مع قوات الأسد وصولاً إلى جبهات مارع وأم حوش وصوران شمالاً حتى الحدود التركية.
يأتي تصعيد قوات الأسد بالتزامن مع هجوم داعش وتقول أنباء بأن قوات النظام تحشد قواتها شمال المدينة لتستكمل ما بدأته منذ فترة لتطويق لمدينة لكنها فشلت إلى أن جائت داعش وأحيت الأمل من جديد لدى قوات الأسد والمليشيات الشيعية والمحلية كلواء القدس الفلسطيني ولواء الزينبيون.