استهدف طيران التحالف الدولي أمس مقراً تابعاً لجيش السنة بريف ادلب في بلدة أطمة الحدودية بالقرب من مدينة عفرين، حيث أدى القصف لاستشهاد خمسة أطفال وامرأتين وجرح خمسة أخرين.
الناشط هادي العبد الله نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مدى الدمار الذي تسبب به القصف، حيث لم تعد هناك أي ملامح للمكان الذي نسف بالكامل، وهو مقر لتصنيع القذائف المتوسطة التي تستخدم في قتال الأسد.
ويعتبر جيش السنة أحد مكونات جيش الفتح ولا يعد من الفصائل التي صنفتها أمريكا إرهابية، وأغلب عناصره من حمص، أولئك الثوار الذين هجروا من مدينتهم.
تركيا من جانبها استنكرت الهجوم وأعربت عن انزعاجها من الحادث، وأكدت أنها ليست من استهدف المقر التابع لجيش السنة بريف ادلب، بينما قال ناشطون أن إحداثيات مغلوطة قد أعطاها العملاء الأكراد التابعين لمليشيات العمال الكردستاني هي السبب باستهداف المقر من قبل طيران التحالف الدولي.
وتعتبر بلدة أطمة موقع مهم يطمع الأكراد بالسيطرة عليه وضمه إلى مستعمرتهم في مدينة عفرين، لكن الثوار أفشلوا تلك المخططات حتى الآن.
