الجبهة الشامية تعرض فيديو يُظهر عنصرين تابعين لقوات الأسد كانت قد أسرتهم في وقت سابق خلال المعارك، وتحدث العنصرين خلال التسجيل أن هناك قوات إيرانية تقاتل في صفوف قوات الأسد يتقاضون رواتب مغرية وينتشرون على كافة جبهات حلب.
وأضافا: أن النساء يتم اغتصابهن من القادة الإيرانيين بعد أسرهن، بينما تفريغ البيوت (في حال اقتحام قرية أو بلدة) من أثاثها وسرقتها كانت لصالح قوات الدفاع الوطني ويتم تقسيمها فيما بينهم.
يُذكر أن الثوار أسروا عدد كبير من الجنود والشبيحة التابعين للمليشيات الشيعية في أكثر من جبهة في حلب، حيث يركز النظام على حلب من خلال تكثيف الوجود الشيعي فيها وزيادة عدد مقاتلي المليشيات الشيعية والتي تضم مقاتلين من إيران وأفغانستان ولبنان وغيرها من الدول المصدرة للمرتزقة على أساس مذهبي إرهابي.
من جانب آخر تحدث ناشطون في حلب عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من أمن الدولة في حي الأشرفية نتيجة إشتباكات عنيفة مع الثوار، حيث إستهدف الثوار مواقع قوات الأسد وأفرعه الأمنية في المنطقة بقذائف جهنم وقذائف الهاون.
فيما استمرت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات الأسد على أطراف القلعة في حلب القديمة حيث استهدف الأول بالرشاشات المتوسطة تحصينات قوات الأسد والتي أسفرت عن سقوط جرحى في صفوفهم.