أعلن الثوار جنوب دمشق في منطقة القنيطرة عن تحرير تل الأحمر الاستراتيجي، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت مع قوات الأسد والميلشيات الموالية لها، ضمن معركة "وبشر الصابرين" التي أطلقها الثوار للسيطرة على عدة نقاط في ريف القنيطرة الشمالي، في سبيل فتح الطريق إلى الغوطة الغربية المحاصرة في ريف دمشق، والتي إن نجحت ستوفر طريق إمداد مهم للمحاصرين هناك منذ أكثر من عامين.
أسفرت المعارك والاشتباكات التي استمرت لأيام عن مقتل وإصابة العديد من قوات الأسد والمليشيات الشيعية الإيرانية واللبنانية، وبحسب مصادر بلغ عدد القتلى لقوات الأسد 100 قتيل بينهم مقاتلون أجانب ومرتزقة أفغان.
من جهته قام النظام بقصف التل بعد سيطرت الثوار عليه، وامتد ليطال كافة المناطق المحررة المحيطة بالتل، والقرى والبلدات التي حررها الثوار في وقت سابق، ويوفر التل إطلالة مباشرة على المواقع التي تتخذها قوات الأسد مقار لحماية الطوق الذي تحاصر من خلالها غوطة دمشق الغربية.