أكد القائد العسكري للجبهة الشامية، المقدم أبورياض حمادين، خلال تصريح خاص لوكالة شهبا برس "أن إيران هي من تقود معارك ريف حلب الجنوبي وهي من توجه الألاف من عناصر الميليشيات الطائفية والمرتزقة من جنسيات متعددة وجميعها تقاتل تحت مظلة طهران التي دعمت الأسد ولا تزال في حربه المسترة ضد الشعب السوري".
وأوضح المقدم حمادين "أن القوات البرية الموجهة من خلال غرفة عمليات إيرانية تلقى دعماً غير محدود من روسيا التي تقصف مقاتلاتها كل القرى والبلدات المحررة في ريف حلب الجنوبي، وهي تكاد لا تفارق الأجواء خلال المعارك المستمرة هناك حتى الآن".
وأشار حمادين "إلى أن الثوار من مختلف الفصائل العسكرية الثورية يقاتلون اليوم في ريف حلب الجنوبي، وهناك تعزيزات مقبولة من الجميع تهدف لاستعادة وتحرير القرى والبلدات التي احتلتها الميليشيات وبالتحديد بلدتي الحاضر والعيس الاستراتيجيتان اللتان سقطتا مؤخراً".
يذكر أن عدداً كبيراً من عناصر الميليشيات التابعة لإيران والأسد قتلوا خلال المعارك الأخيرة في محيط العيس بينهم قياديون في الحرس الثوري الإيراني وقادة ميليشيات عراقية، كل ذلك بحسب مصادر عسكرية مطلعة أكدت استهداف عدد من الآليات والسيارات التي تقل قادة عسكريين تابعين للحرس الثوري.
كما بث الثوار فيديو يظهر عدد من الأسرى من جنسيات مختلفة أبرزهم لبنانيون تابعون لميليشيات حزب الله الذين تم أسرهم خلال معارك اليومين الماضيين في ريف حلب الجنوبي، وهم من أكدوا قيادة إيران للعميلات العسكرية جنوب حلب بمشاركة الميليشيات التابعة لإيران والتي تنتمي لجنسيات متنوعة ويجمعها فقط الرابط الطائفي الدموي.
