أفادت صحيفة سوزجو التركية، بأنّ نعشي سوري وآخر تركي، اختلطا في أثناء تسليمهما لذويهما في ولاية هاتاي جنوب البلاد، ما أدّى إلى نشوب شجار بين أقرباء المتوفيـ.ـين، وخصوصا بعد أن تبيّن أنّ العائلة السورية قد انتهت من مراسم دفن المتوفـ.ـى التركي في مقبـ.ـرة مخصصة للسوريين.
وعن التفاصيل، ذكرت الصحيفة بأنّ جثمان "محمد شاهين" نُقل عقب وفاته إلى ثلاجة الموتـ.ـى في المستشفى الخاص الذي كان يرقد فيه بمقاطعة إسكندرون التابعة لولاية هاتاي التركية.
ولاحظ أبناء محمد شاهين، بأنّ الاسم المدوّن على الثلاجة التي تمّ توجيههم إليها بهدف تسلّم الجثمان ليس لوالدهم، ليبلغوا على الفور الموظف المسؤول بالأمر.
وعقب تحرّي الأمر تبيّن أنّ جثمـ.ـان "محمد شاهين" تمّ تسليمه في اليوم نفسه لعائلة المتوفى السوري "عبد القادر جمعة"، والتي بدورها قامت بدفـ.ـن المتوفى "شاهين" في مقبرة مخصصة للسوريين بمقاطعة الريحانية التابعة لهاتاي.
ونشب شجار بين العائلتين السورية والتركية، عقب قدوم ذوو المتوفى السوري إلى المستشفى، حيث طالب أبناء المتوفى التركي العائلة السورية، باستخراج جثمـ.ـان والدهم من المقبـ.ـرة التي دُفن فيها بالريحانية، وتسليمه لهم.
وبأمر من النيابة العامة في هاتاي، تم فتح القبر الذي دُفـ.ـن فيه المتوفى التركي، حيث أكّد أبناؤه بأنّ الجثـ.ـة لأبيهم، لتُنقل إلى إسكندرون بهدف إتمام إجراءات الدفن في المقبرة المخصصة للعائلة.
وكذلك تسلّمت العائلة السورية جثّـ.ـة المتوفـ.ـى الخاص بهم، ليعملوا على دفنها في المقبرة المخصصة للسوريين بالريحانية.
ويظهر في التسجيل المصور، أبناء المتوفى التركي "محمد شاهين" وهم يسألون ذوي المتوفـ.ـى السوري، عن أسباب عدم تشخيصهم جثـ.ـة المتوفى، والتحقق فيما إذا كانت تخص قريبهم أم لا.
ووفقا للمعلومات الواردة، فإنّ عائلة شاهين قررت -وبسبب الخطأ الذي وقع- ستتقدم بشكوى قضائية ضد المستشفى.
أورينت نت