وكالة شهبا برس – حلب
عمليات عسكرية مستمرة لقوات الأسد والمليشيات المساندة لها في احياء حلب المحاصرة حيث تستمر الميليشيات بدعم جوي روسي مكثف وغير محدود بحملتها البرية والجوية على تلك الاحياء، مستهدفة اياها بالصواريخ الارتجاجية والفراغية والكلور السام، بالاضافة لمئات من القذائف المدفعية والصاروخية، الامر الذي أدى الى سقوط عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين.
وهاجمت قوات الأسد والمليشيات حيي المعادي وبستان القصر وعدد آخر من المحاور في محاولة منها للتقدم لكن الثوار تصدوا للقوات المهاجمة وكبدوها خسائر كبيرة في صفوفها، بالإضافة لتدمير دبابتين.
وتصدى الثوار أيضاً لهجوم بري نفذته المليشيات على أحياء جب الشلبي والشيخ سعيد وجبهة القصيلة وكبدوا المليشيات خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد وقال مراسل شهبا برس أن الثوار تمكنوا من أسر سبعة عناصر من ميليشيات الأسد وقتلوا أكثر من 75 عنصر ودمّروا لهم دبابة وعربة BMB اثناء محاولتهم التقدم.
في تلك الاثناء تعرض حيي بستان القصر والكلاسة لهجوم ببراميل متفجرة تحوي بغاز الكلور السام ألقته مروحيات جيش الأسد ، ما أدى لوقوع حالات اختناق بين المدنيين، كما استهدفت الطائرات الحربية بعشرات الغارات الجوية أحياء المعادي والفردوس وبستان القصر والكلاسة والصالحين، نتج عنه سقوط 46 شهيد و230 جريح بحسب ما اعلن الدفاع المدني السوري الحر، كما وثق الدفاع المدني اعداد الشهداء بحسب الاحياء التي طالها القصف ووقعت فيها مجازر وكانت كالتالي: 6 شهداء في حي الجلوم، 7 شهداء في باب قنسرين بحلب القديمة ومثلهم في حي المعادي، 9 شهداء في الكلاسة وخمسة آخرين في حي بستان القصر، 4 شهداء في حي الانصاري، و 8 شهداء في احياء متفرقة.
يحدث ذلك وسط شلل شبه تام لفرق الدفاع المدني وأطقم الإسعاف من التدخل لرفع الأنقاض واجلاء الجرحى وجثامين الشهداء بسبب كثافة القصف من جهة وشح المحروقات اللازمة لتشغيل الآليات من جهة أخرى إضافة للاستهداف المتعمد من قبل طائرات الاحتلال الروسي لتلك الفرق بشكل مباشر.