أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فولكان بوزكير، السبت، عن أمله في رفع مجلس الأمن الدولي عدد بوابات إيصال المساعدات الإنسانية إلى الداخل السوري، حيث تفقد بوزكير مركز نقل المساعدات الإنسانية في مدينة الريحانية إلى الداخل السوري، خلال زيارته إلى ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وتلقى بوزكير إحاطة من نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية المعني بالأزمة السورية مارك كاتس، حول سير إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وفي معرض حديثه للصحفيين، أشار إلى أن شمالي غربي سوريا تحتضن نحو 2.7 ملايين سوري نازح يعيشون في ظروف إنسانية صعبة، لافتا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة سبق وأن ناقشت الملف السوري 3 مرات.
وأضاف “للأسف لدينا بوابة واحدة مفتوحة من أصل 4، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا، وأتمنى أن يرفع مجلس الأمن الدولي عدد هذه البوابات في أقرب فرصة”.
وأعرب بوزكير عن دعمه لمناشدات ومساعي المجتمع الدولي في هذا الإطار، مبينا أنه سينقل انطباعاته وملاحظاته التي تلقاها في الميدان إلى كافة أعضاء الأمم المتحدة، متعهدا ببذل كافة الجهود من أجل دفع مجلس الأمن الدولي لتغيير قراره، والسماح لرفع عدد بوابات إيصال المساعدات الأممية إلى سوريا.
وبعد جولته التفقدية في ريحانلي، انتقل بوزكير والوفد المرافق له إلى معبر “جيلوة غوزو” الحدودي مع سوريا، حيث التقى مع مسؤولي إدارة المعبر في الجانب التركي، وممثلين عن الهلال الأحمر التركي، ورافقه في جولته، ممثل تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، وممثل وزارة الخارجية التركية بولاية هطاي سردار جنكيز.
وفي يوليو/تموز من العام الماضي، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد (جيلوة غوزو المقابل لمعبر باب الهوى من الجانب السوري) على الحدود التركية لمدة عام، وذلك بعد نقض روسيا مرتين إرسال تلك المساعدات من أكثر من معبر.