بـسم الله الرحمن الرحيم
((وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَبِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ))
وكالة شهبا برس تنعى مراسلها محمد أحمد تيسير بلِّو الذي قضى برصاص قناص جيش الأسد أثناء تغطيته للاشتباكات الدائرة بالقرب من المخابرات الجوية في مدينة حلب.
وتدين شهبا برس هذا العمل الإجرامي من قبل جيش الأسد، وتؤكد على متابعة المسيرة وتصر بكل كوادرها على متابعة كشف إجرام نظام الأسد بحق الشعب السوري المطالب بحريته.
الجدير بالذكر أن محمد بلو من أبناء مدينة عندان، شمال حلب، أنهى دراسته في المعهد المتوسط, ثم عُيّن موظفاً في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية. لكنّ طموحه في التحصيل العلمي دفعه للتسجيل في كلية الإقتصاد (تعليم مفتوح) فدرس السنة الأولى والثانية قبل بدء الثورة.
بعد انطلاق الثورة, شارك محمد في تنظيم الحراك السلمي في جامعة حلب, وبسبب دخول الثورة مرحلة المقاومة المسلحة, ترك وظيفته ودراسته في الجامعة ليبدأ بالعمل الإعلامي من خلال تغطية المعارك والإشتباكات الميدانية.