تروج بعض الشبكات الإعلامية وناشطين لشخصية عبدالجبار العكيدي لكي يستلم حقيبة وزارة الدفاع التي أصبحت شاغرة بعد إستقالة المصطفى وتحويله إلى عاطل عن العمل حتى تشكيل مجلس آخر .
لكن هذه المرة أختير التوقيت بشكل جيد تزامناً مع دخول قوات الأسد إلى سجن حلب المركزي بحيث يتم الضغط على المعارضة السياسية الفاسدة أصلاً وقبول العكيدي كوزير للدفاع , ويعتبر العكيدي بحسب كثيرين شخصية عسكرية محبوبة ولديه الكثير من الأنصار الذين يؤكدون ولاء العقيد المطلق للثورة وأهدافها .
وقد جاء على لسان هذه الشبكات أن العكيدي إقتحم اليوم الخميس مبنى الحكومة المؤقتة وندد بالصمت واللامبالاة التي يبديها مسؤلوها حيال الخطر الكبير الذي يخيم على حلب بعد التقدم والزحف المستمى لقوات الأسد على جبهاتها الشمالية الشرقية , كما أكد أنه إذا سقطت حلب فالثورة ستكون في مأزق كبير .
وبحسب أحد المطلعين على عمل الحكومة المؤقتة أكد أن شخصية العقيد العكيدي ليست من الشخصيات المرغوب فيها , حيث يتطلب توافر الكثير من المزايا في الشخص الذي سيمثل الحكومة المؤقتة أو أن يكون ضمن فريقها وأول البنود تلك أن يعلن السمع والطاعة لأمير المؤتلفين صاحب الجلالة " أحمد الجربا " كما يجب أن يتمتع بالإبتسامة الدائمة فقط وأن يكون قليل الكلام حتى لو أستبيحت الثورة عن بكرة أبيها .
