شن طيران التحالف الدولي عدة غارات عند ساعات الصباح الأولى من يوم الجمعة 1 \ 5 \2015 على قرية (بئر محلي) التي تقع جنوبي شرقي منطقة صرين بريف منبج بحلب الشرقي ، وتبعد 15 كم تقريباً عن المنطقة، والتي يقطنها مدنيون عزل ، أدت الغارات بحسب مصادر لنسف القرية الصغيرة ببيوتها وساكنيها , وارتقى خلال القصف أكثر 50 شخصاً يينهم عائلة كاملة أب وأم وأبنائهم الخمسة , كما تسبب القصف بوقوع أكثر من 40 جريح تم نقلهم إلى مشافي مدينة منبج.
يذكر أن البلدة المستهدفة التابعة لمنطقة صرين تخضغ لتنظيم داعش , الذي يخوض معارك عنيفة ضد وحدات الحماية الكردية وألوية ثوار الرقة , وهي عمليات كر وفر بين الجانبين بدأت إبان سيطرة وحدات الحماية الكردية على عين العرب مطلع العام الحالي.
في السياق, تعتمد طائرات التحالف الدولي التي تستهدف تنظيم داعش في سورية والعراق على الأدلاء الأرضيين بالإضافة لأجهزة الرصد الفضائية، لكنها تعول بالجزء الأكبر على الأهداف التي يتم إعطاؤها عن طريق المقاتلين الأكراد، وهم يحددون ما يجب قصفه، ويرجح مراقبون أن إحداثيات خاطئة تم إعطائها لقوات التحالف التي ضربت قرية مسالمة لا توجد فيها مقار عسكرية لداعش , هذا بحسب مصادر مطلعة طبعاً، والتي أضافت أن 7 جنود من قوات الحماية الكردية قُتلوا في إحدى غارات التحالف خطاً دون أن يتم ذكر اسمائهم حينها.