الثوار شمال حلب " أحرار الشام الإسلامية، جيش الإسلام وفصائل أخرى تابعة لغرفة عمليات فتح حلب" شنّوا هجوماً مباغتاً على مواقع قوات الأسد في جبهة البريج وسيطروا على 7 نقاط كانت تتحصن فيها مليشيات الأسد والدفاع الوطني.
تمكن الثوار خلال الهجوم العنيف من عدة محاور من قتل أكثر من عشرة عناصر بينهم عناصر تابعين لمليشيا لواء القدس الفلسطيني، وأكد مصدر عسكري خاص لشهبا برس أن الهجوم استمر لعدة ساعات حقق الثوار خلاله الغاية المرجوة من الهجوم وكبدوا قوات الأسد خسائر في الأرواح والعتاد.
وأوضحت المصدر أنه "تم تدمير مدفع من عيار 23، بالتزامن مع إلقاء مروحيات الأسد براميل المتفجرة على المنطقة بمساندة الطائرات الروسية التي شنت عدة غارات على المواقع المتقدمة للثوار في جبهة البريج، ولم ترد أي أنباء عن وقوع خسائر بشرية.
تأتي هذه التطورات العسكرية على الأرض في حلب بينما يحلق الطيران الروسي بكثافة في الأجواء، الذي شن عدة غارات جوية مستهدفاً المدنيين في دارة عزة والمنصورة وعدة قرى وبلدات في ريف حلب.