قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أن موسكو تحاول تنفيذ عملية تطهير عرقي في سوريا، لإخراج السكان التركمان والسنة من اللاذقية، وأكد أوغلو في تصريحات نسبت له أن روسيا تحاول تنفيذ عملية تطهير عرقي شمال اللاذقية لطرد السكان التركمان والسنة الذين ليست لهم علاقة طيبة مع الأسد، مشدداً على أن الروس يريدون طردهم من مناطقهم عبر القصف المركز و يريدون تطهير هذه المنطقة عرقياً، من أجل حماية قواعد الأسد وروسيا في اللاذقية وطرطوس.
وكانت تركيا قد قامت سابقاً باستدعاء السفير الروسي في أنقرة احتجاجاً على ما قالت إنه قصف مكثف لطائرات روسية لقرى تركمانية شمال سوري، كما أعلنت في بيان صادر عن الخارجية تضامنها الكامل مع سكان الريف الشمالي للاذقية.
وتأتي تصريحات أوغلو بعد ازدياد التوتر بين موسكو وأنقرة، إثر اسقاط الأخيرة طائرة روسية قالت إنها دخلت حدودها الجوية منذ أسابيع قليلة مضت، وهو ما تنفيه موسكو، وقال أوغلو خلال تصريحاته الصادرة، أمس، إن تركيا مستعدة للعمل مع روسيا، لمنع وقوع حوادث مماثلة بعد إسقاط الطائرة.