وكالة شهبا برس:
قال إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية إنه يتم في الوقت الراهن، العمل على آلية تقضي بوجود قوات بين مناطق سيطرة قوات الأسد ومناطق سيطرة الثوار في سوريا، ومن شأن ذلك العمل أن يدفع الى تفعيل مخرجات أستانا، حول إنشاء مناطق لتخفيف التوتر.
قالن أضاف: كما تعلمون، تم تحديد 4 مناطق خالية من الاشتباكات والمفاوضات بين المسؤولين الأتراك والروس والإيرانيين مستمرة حول الدول التي ستنشر قواتها في هذه المناطق وآلية ذلك، بالإضافة إلى كيفية تحقيق الأمن فيها، وأضاف أن مباحثات مفصّلة جرت الأسبوع الفائت، بشأن اتفاق مناطق تخفيف التوتر، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، عندما زار أنقرة .
وأشار إلى أنه يتم العمل حالياً على آلية، تقضي بوجود قوات روسية وتركية في منطقة إدلب شمال غرب، وإيرانية وروسية في محيط دمشق، وأردنية وأميركية في درعا جنوب، وهناك مقترح روسي بإرسال قوات محدودة من قرغيزيا وكازخستان إلى سوريا، ويمكن أن يشارك هؤلاء أيضاً في قوة المهمات هذه.
ورأى قالن أن الهدف الأول من تلك القوات هو جعل وقف إطلاق النار أكثر تنظيماً، وتوقّع أن يسهم نشرها في الحد من حدوث اشتباكات في تلك المناطق وأعرب عن أمله في أن يتم التوصل إلى تفاهمات محددة في هذا الخصوص خلال محادثات أستانا المقبلة التي ستستأنف مطلع تموز المقبل، واعتبر قالن أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الأول الماضي، أدى إلى خفض الاشتباكات في سورية إلى مستويات منخفضة.