يستمر الثوار في التقدم في مدينة جسر الشغور أهم معاقل الأسد في ريف إدلب بعد إعلانهم عن معركة النصر مؤخراً، وقد تحولت المعارك إلى حرب شوارع تدور بين قوات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني من جهة وكتائب الثوار من جيش الفتح التي تجمع تحت مظلتها مختلف الفصائل المقاتلة من جهة أخرى.
وبحسب مصادر ميدانية لشهبا برس "أكدت أن الاشتباكات مستمرة على أكثر من محور في مدينة جسر الشغور وتم إغلاق كافة المنافذ في المدينة الواقعة على الأوتوستراد العام حلب اللاذقية، وأضافت المصدر "أن حالة من الهلع تعيشها قوات الأسد في المدينة كما شهدت المدينة أكثر من محاولة للهرب لقطعان الشبيحة والمرتزقة".
في سياق متصل تمكن الثوار من تدمير أكثر من 7 آليات عسكرية لقوات الأسد ونسف حاجزي الزهور وتل المنطار عند قرية فريكة، وأسر عدد من عناصر وقتل آخرين بعد سيطرتهم على الحاجزين، بالتزامن مع استهداف مواقع قوات الأسد في المنطقة بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية والدبابات.
كذلك سيطر الثوار على حاجز تل حمكي الاستراتيجي بالكامل الواقع على طريق أريحا جسر الشغور وغنموا آليات وكل ما فيه من ذخائر وأسلحة، كما تستمر المعارك على أكثر من محور بالقرب من مدينة أريحا والمعسكرات المنتشرة حولها، حيث شهدت الجبهات هناك تقدماً ملحوظاً للثوار بعد تفجير أكثر من سيارة مفخخة في مواقع قوات الأسد.