الرئيسية » هل ستطلق داعش معركة الثأر للعفيفة زوجة وزير النفط التي اختطفها الأمريكان؟

هل ستطلق داعش معركة الثأر للعفيفة زوجة وزير النفط التي اختطفها الأمريكان؟

لا يختلف كثيراً منهجا داعش والأسد في السياسات الخارجية، فداعش أيضاً تحتفظ بحق الرد عندما يقتحم عليها الأمريكان أهم معاقلها الأمنية والاقتصادية، لكنها في المقابل تبدو كالمسعورة في وجه المسلمين الذين تعتبرهم مرتدين وصحوات.

فزوجة وزير النفط الداعشي التي اختطفت مؤخراً خلال عملية الإنزال الجوي التي نفذها جنود أمريكيون شرق سورية في أحد حقول النفط، تنادي بأعلى صوتها واداعشياه أنقذوا شرف دولة الخلافة، فهل سيسمع صوتها؟ وتطلق لأجلها معركة الثأر للعفيفة والعشرين الذين قتلوا خلال العملية من عناصر التنظيم وكلهم من القياديين البارزين ؟!

الراجح أن التنظيم سيحتفظ بحق الرد في المكان والزمان المناسبين، أما بالنسبة للعفيفة زوجة أمير النفط سيسجلها تاريخ الخلافة كما سجل الأسد أسماء عاشقات البوط العسكري اللواتي قتلن على أطراف جوبر وهنَ يقاتلن من أجل الثأر لزينب.